ترميم وتدعيم المنشاءات الخرسانية | المتخصص للمقاولات

ترميم وتدعيم المنشاءات الخرسانية | المتخصص للمقاولات

ترميم وتدعيم المنشاءات الخرسانية | المتخصص للمقاولات

تعتبر ترميم وتدعيم المنشاءات الخرسانية من اهم الاسس التي يتجه له اصحاب البنايات حفاظا عليها، فتعتبر إعادة التأهيل والمعالجة التي تستهدف المنشاءات المتهالكة أو التي تعاني من أوجه قصور مختلفة سواء في حالة التلف أو التشققات، وجميع العوامل هي التي تجعل المبنى يفقد قيمته ومعاييره الفنية ومعايير السلامة.

تهدف أعمال ترميم وتدعيم المنشاءات الخرسانية إلى المعالجة الجزئية أو الكلية، الإنشائية أو غير الإنشائية، لعوامل الإصلاح التي تتنوع بحسب الآثار السلبية التي تتخللها، والمخاوف التي تحيط بها من جميع الجهات.

كما تساهم الأسس الحديثة في تعزيز هياكل المنشآت وتحريرها مما يزعجها أو يهدد أحد محتوياتها 

ترميم وتدعيم المنشاءات الخرسانية (الاعمال الأساسية)

أعمال ترميم المباني

يتم تمثيل طرق ترميم وتدعيم المنشاءات الخرسانية بشكل أساسي على طول عدة محاور، على النحو التالي:

  • ترميم الأساسات الإنشائية: ويتم ذلك عن طريق تدعيم قواعد المباني بالكتل الخرسانية سواء كانت عادية أو مسلحة، ولعل أشهر طريقة مستخدمة لذلك هي الحفر تحت الأساس ثم وضع المكونات، مما يزيد من إمكانية تحميله.
  • ترميم الأعمدة: ويعتمد على دعامة الأعمدة بطبقات من الخرسانة أو السطح الخشن أو المعدني أو المقوى بكمية تقدر بعشرة سنتيمترات مربعة على الأقل.
  • ترميم الجسور: من خلال تدعيم سماكة الخرسانة أو توفير شرائح حديدية للسماح بزيادة الأحمال عليها، نناقش أدناه أسس الترميم الحديثة التي تعتمد عليها.

أسباب ترميم وتدعيم المنشاءات الخرسانية

تعتمد أسس الترميم الحديثة على العديد من الأهداف، والتي تختلف لتلبية متطلبات العملاء المختلفة، وتشمل ما يلي:

الترميم العلاجي: يستخدم في حالة وجود أنواع مختلفة من التشققات، وهو حل فعال لمكافحة تآكل الحديد، وكذلك لدعم وتقوية وتقوية المباني.

  • الترميم لأسباب التجديد: كثير من العملاء الذين يترددون على مكاتب التصميم الكبيرة لا يعانون من أي خلل أو تشققات أو عيوب أخرى في منشآتهم أو مبانيهم، لكنهم يطمحون لمواكبة التطور الملحوظ للتصميمات المعمارية الحديثة الفريدة من نوعها.
  • تجديد لزيادة الطوابق: العمل على دعم المبنى، وزيادة مقاومته وقدرته على التحمل، من أجل زيادة عدد الطوابق.
  • ترميم المباني الأثرية: وهي عملية ترميم مكلفة، لأنها تستخدم في المنشاءات الأثرية التي تحتاج إلى الحفاظ على قيمتها الأثرية على مر العصور.

ترميم الشقوق غير المنفذة

تتم معالجة الشقوق الصغيرة التي لا تمتد إلى أعماق الخرسانة بدهانها بالإيبوكسي منخفض اللزوجة الذي يتسرب إلى ثناياها مع مراعاة ضرورة نظافة السطح الخرساني وجفافه.

ترميم النوافذ والشقوق الأفقية

يتم معالجة هذا النوع من الشقوق الصغيرة باتباع إستراتيجية توسيعها من الأعلى بما لا يقل عن خمسة مليمترات وتنظيفها من العوالق الخرسانية وتجفيفها جيداً ثم صب الإيبوكسي في ثناياها.

ترميم الشقوق العميقة

من الأساليب الحديثة في إصلاح الشقوق سواء كانت أفقية أو رأسية تنحصر في جانب واحد أو تمتد إلى الجانب الآخر حسب ضغط الهواء وتوسيعه وتعميقه بحوالي 2 سم وحقنه بالإيبوكسي.

ترميم الشقوق الكبيرة

يتم تنظيف الكراك جيدًا من العوالق، بتأثير ضغط الهواء، ثم يملأ الفجوات بالملاط الأسمنتي المناسب، ثم يبلل الأسطح جيدًا.

ترميم التشققات في المنشاءات (أحد أسس الترميم الحديث)

تتم معالجة التشققات في المباني وذلك بتجهيز الكراك على شكل (V) ثم تنقيته من الشوائب بتأثير ضغط الهواء وترطيبه بالماء ثم طلاء الأسطح الداخلية بمادة Adibond 65 وتقويته بملاط Confess ( 2F).

أسباب تقيم المنشاءات

يساعدنا اختبار وتقييم المنشاءات في الحكم على سلامة المنشأ واكتشاف الأعطال في مرحلة مبكرة مما يحمي ترميم وتدعيم المنشاءات الخرسانية الأرواح ويوفر المال ويقي من جميع التشققات التي تحدث في المراحل الأولى وهذا يتطلب نظام فحص دوري للمنشآت والمعرفة. من العيوب التي نتجت عن الحالات الآتية:

  • عند ظهور مشاكل التنفيذ.
  • عندما يتغير مقاول العملية إلى منشأة قيد الإنشاء.
  • عند شراء تثبيت حالي.
  • تعديل استخدام منشأة قائمة (سكني / إداري).
  • التعديلات الهيكلية والمعمارية للمنشآت القائمة.
  • رفع هيكل قائم.
  • تقوية عناصر هيكل قائم يبدو أنه معيب.
  • إصلاح خلل المنشأ.
  • أعمال البناء والصيانة الدورية للمنشأة.

المهارات والخبرة المطلوبة للمختبرين الأصليين

يجب أن يتم اختبار الهيكل وكشف صلاحيته وعيوبه من قبل مهندس إنشائي ذو خبرة كافية في هذا المجال ولديه القدرة على:

  • وصف عام للأصل وحالته الحالية.
  • وصف ظروف التحميل والبيئة المحيطة بالتركيب.
  • تحديد المواد المستخدمة في عملية الفحص.
  • تحديد طرق التنفيذ اللازمة لضبط المنشأ.
  • القدرة على تشخيص الحالة الأصلية بشكل صحيح.
  • الإلمام بأشكال العيوب وتفسيراتها وشقوق العناصر الهيكلية المختلفة وأسبابها.
  • القدرة على تقييم جدوى الإصلاح وإعداد تقرير فني شامل.
  • معرفة تامة بمواد الإصلاح والتعزيز.

يشمل الفحص السريع للمنشاءات ما يلي:

  • حوار مع العميل ومستخدمي المبنى.
  • الفحص البصري للمنشأ.

فحص شامل للمرافق، بما في ذلك:

  • مراجعة كاملة للأصل.
  • مراجعة خطط ووثائق التنفيذ.
  • قم بقياس عرض وعمق الشقوق، إن أمكن.
  • قم بإجراء الاختبارات الميدانية والمعملية للتعرف على مكونات الخرسانة والقوة وإمكانية الصدأ.

أنواع مختلفة من مواد ترميم وتدعيم المنشاءات الخرسانية

يعد الاختيار المناسب للمواد المستخدمة في أعمال الإصلاح أو الحماية على الهيكل الخرساني ذا أهمية كبيرة لجودة ومتانة هذا العمل، وعلى وجه الخصوص:

  • مواد البوليمر
  • مواد صمغية
  • مواد اسمنتية
  • مواد أسمنتية مع إضافات
  • أسمنت بوليمر خرسانة
  • مواد حماية السطح
  • مونة الرمل والأسمنت مع إضافات بوليمرية لزيادة التماسك
  • ملاط الرمل والأسمنت مع إضافات البوليمر لتحسين الخواص الميكانيكية
  • مونة أسمنتية رملية بدون انكماش
  • ملاط من الراتينج
  • مواد معالجة الأسطح وإغلاق المسام
  • مواد حقن الكراك
  • مواد التماسك الخرسانية القديمة والحديثة
  • مواد رماد النبات
  • دهانات خرسانية خارجية
  • وحدات إضافية